صناديق الاستمرارية تزدهر في ظل جمود سوق التخارج بالنسبة لشركات الاستثمار المباشر
باتت شركات الاستحواذ تعتمد بدرجة أكبر على صناديق الاستمرارية، مع جمود سوق الطروحات العامة الأولية وتباطؤ صفقات البيع للمشترين الخارجيين، بحسب تحليل لصحيفة فايننشال تايمز. إذ نفذت صناديق الاستمرارية صفقات تخارج بقيمة 41 مليار دولار في النصف الأول من العام، وهو ما يمثل 19% من إجمالي تخارجات قطاع الاستثمار المباشر، ويعد هذا ارتفاعا هائلا يبلغ 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب ما نقلته فايننشال تايمز عن تقرير لبنك جيفريز الاستثماري.تأتي هذه الحصة القياسية في وقت تكافح فيه شركات الاستثمار المباشر لإعادة رؤوس الأموال إلى مستثمريها، في ظل التباطؤ المستمر في نشاط صفقات الدمج والاستحواذ والإدراجات في البورصات. كما أن الأسواق الثانوية، التي يمكن أن تتبادل فيها شركات الاستحواذات والمؤسسات الاستثمارية حصصها في الشركات، شهدت طفرة مماثلة، إذ جرى فيها تبادل أصول تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.تسمح هذه الآلية للشركات ببيع أصول محافظها إلى نفسها، من خلال نقلها إلى أحد صناديقها. وبالنسبة للمستثمرين في الصندوق القديم، فيمكنهم إما أن يختاروا الحصول على أرباحهم والتخارج، أو مواصلة الاستثمار عبر الصندوق الجديد. نظريا، تمنح هذه الاستراتيجية المشترين والبائعين مزيدا من الوقت لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من الأصل. وعمليا، فهي وسيلة لإعادة تدوير رأس المال، وضمان استمرارية تدفق رسوم الإدارة.تجلس شركات الاستثمار المباشر على جبل من الأصول غير المباعة تفوق قيمته 3 تريليونات دولار، ما يشي بأنها ربما تكون مقبلة على عام رابع تتراجع فيه توزيعات الأرباح على المستثمرين عن التوقعات. ويقول تود ميلر، الرئيس المشارك العالمي للأسواق الثانوية في جيفريز، لصحيفة فايننشال تايمز إن "ظروف صفقات التخارج صعبة، وسوق الطروحات العامة الأولية في حالة سبات". رغم هذا الازدهار، لا يخلو المشهد من أصوات متشككة بين المستثمرين. فسدسهم فقط يفضلون صناديق الاستمرارية على صفقات التخارج التقليدية، بينما أكد ما يقرب من ثلثيهم أنهم يفضلون رؤية الشركات تبيع أصولها عبر الطروحات العامة أو صفقات الدمج والاستحواذ، وفقا لمسح أجرته شركة باين أند كو.إلا أن صناديق الاستمرارية لن تصبح مجرد ظاهرة عابرة، إذ يتوقع سكوت بيك، الرئيس المشارك العالمي للاستشارات الثانوية في جيفريز، أن يخطط "معظم الرعاة لتأسيس صندوق أو صندوقي استمرارية" من كل صندوق جديد، واصفا إياها بأنها أصبحت "طريقة موثوقة للتخارج". 📈 الأسواق هذا الصباح -يهيمن اللون الأحمر على معظم الأسواق الآسيوية هذا الصباح، إذ انخفضت أسهم الشركات الصينية عند بدء التداول، وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.6%. ويعد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الاستثناء الوحيد، إذ ارتفع بنسبة 0.2%. على الجانب الآخر، تشير العقود الآجلة في وول ستريت إلى بداية قوية لجلسات التداول، بعد أن أنهى مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك جلسات التداول بالأمس على ارتفاع قياسي.سوق أبوظبي10,301+0.0% (منذ بداية العام: +9.4%)سوق دبي6,111+0.4% (منذ بداية العام: +18.4%)ناسداك دبي الإمارات 205,092+0.2% (منذ بداية العام: +22.3%)دولار أمريكي (المصرف المركزي)شراء 3.67 درهمبيع 3.67 درهمإيبور4.2% لليلة واحدة4.3% لأجل سنةتداول (السعودية)10,946-0.4% (منذ بداية العام: -9.0%)EGX3034,125+1.0% (منذ بداية العام: +14.7%)ستاندرد أند بورز 5006,363+0.1% (منذ بداية العام: +8.2%)فوتسي 1009,138+0.9% (منذ بداية العام: +11.8%)يورو ستوكس 505,355+0.2% (منذ بداية العام: +9.4%)خام برنت69.39 دولار +0.3%غاز طبيعي (نايمكس)3.01 دولار+0.2%ذهب3,432.10 دولار+0.0%بتكوين118,786 دولار+0.7% (منذ بداية العام: +25.8%)مؤشر شيميرا جي بي مورغان سند اﻻمارات يوستس المتداول3.56 درهم-0.3% (منذ بداية العام: -0.2%)مؤشر ستاندرد آند بورز للسندات والصكوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا146.14-0.2% (منذ بداية العام: +4.4%)مؤشر فيكس (مؤشر الخوف)15.39+0.1% (منذ بداية العام: -11.3%)🔔 جرس الإغلاق -أغلق مؤشر سوق دبي على ارتفاع بنسبة 0.4% بنهاية تعاملات أمس، مع إجمالي تداولات بقيمة 762.3 مليون درهم. وارتفع المؤشر بنسبة 18.4% منذ بداية العام.🟩 في المنطقة الخضراء: دبي للمرطبات (+6.3%)، وسكون تكافل (+5.8%)، وبي إتش إم كابيتال للخدمات المالية (+4.8%).🟥 في المنطقة الحمراء: الوطنية للتأمينات العامة (-6.8%)، والاستشارات المالية الدولية (-5.1%)، ومصرف السلام السودان (-5.0%).وفي سوق أبوظبي، ظل المؤشر ثابتا، مع إجمالي تداولات بقيمة 1.5 مليار درهم. بينما سجل مؤشر ناسداك دبي ارتفاعا بنسبة 0.2%.📄 أعمال الشركات -أملاك للتمويل تسدد ديونها قبل الموعد النهائي: سددت شركة أملاك للتمويل العقاري كامل التزاماتها المالية المتبقية البالغة 898 مليون درهم، إذ استكملت جميع المدفوعات قبل 15 شهرا من الموعد المقرر لتسويتها تعاقديا في أكتوبر 2026، وفقا لبيان صحفي (بي دي إف). وقد التزمت الشركة بسداد 10.2 مليار درهم إلى 29 ممولا منذ عام 2014. واستخدمت عائدات بيع بعض الأراضي المملوكة لها (هنا وهنا) لتسهيل تلك التسوية المبكرة بعد أن قررت التخارج من محفظتها للتمويل العقاري.أقر مجلس إدارة مجموعة "إي 7" توزيعات أرباح نقدية استثنائية بقيمة 800 مليون درهم، ضمن استراتيجية لإعادة هيكلة رأس مال المجموعة، بحسب بيان إفصاح للبورصة (بي دي إف). كما التزم مجلس الإدارة بتوزيع أرباح سنوية بحد أدنى 10 فلوس للسهم الواحد حتى عام 2027، وأعلنت المجموعة أنها ستقدم عرضا طوعيا لإعادة شراء الضمانات القائمة بقيمة 2.40 درهم للضمان الواحد.
الجمعة، 25 يوليو 2025